الخميس، 24 نوفمبر 2011

لكِ الفؤاد وما أملك





لكِ الفؤاد وما أملك
وعمراً يطوف في بحر أشجاني
شوقاً .. حباً
وكل خلايا وجداني
أنتِ السنون بأكملها
وعشقٌ يغرد بين قوافي أشعاري
أنتِ الحياة
أنتِ الربيع
أنتِ الزهور
أنتِ الجمال بأكمله
فيه الوصف .. أضناني
عيناكِ غايتي
بهما اسرح ..
أُقتل
أمزق
كل أوصالي


/
لكِ أنتِ لا أكثر
عينان ساحرتان المنظر

بهما أذوب بل أسْكر
وأعود لأرسم كلماتي
ها هنا ..
أرسمكِ عطراً مع عنبر
أرسمكِ نجماً مغرياً ..
أو شدو عصفور فوق الشجر الأخضر
أرسمك ينبوع عطاء
او ماءً أحلي من الكوثر


/

لكِ الفؤاد وما أملك
وعمراً يطوف في بحر أشجاني
دعينى أمزق ذلك الدفتر
فأنتِ الوطن حين يتوه عنواني
رسمتك بالمسك و العنبر
وزرعتك بين شرياني
الوجه أحلي من السكر
وأنفاسك تحيا بهما ألحاني
أنتِ نبض العمر
وعلى جبينك انتهت كل أحزاني

/
كنت هنا
متيماً
إ حسا س