الخميس، 15 سبتمبر 2011

على وعد بأن نلتقي

 
 
 
حبيبتى .. تعددت أقلامى فى التعبير عن مدى حُبى إليكِ
كثُرت أوراقي فى مداد عشقي إليكِ ومع ذلك لم أصل إلى حدود وصفي لعشقكِ
كل يوم فى مخملى الليلى أنتظرك ولكنك لا تأتي ..
قد يكون طيفك معى فى كل لحظه أتنفسها 
ولكن أشتاق لذاتك كى أتغزل فى ملامح وجهكِ الجميل

عطشاً أنا ولا أرتواء إلا من نهر شفتيكِـ ..
أشعر بالبرد وانا بعيداً عنكِ 
ولا دفء يحتويني إلا وأنا بين أحضانكِ

أتسامر كالعاده كما عودتينى عندما اشتاقك وأريد أن التقى بكِ لأنظر إلى القمر فى وقت لا يعرفه إلا أنا وانتِ فهو وقت لقاء
بينى وبينكِ لذا فى هذا اللقاء أهمس إلى القمر مبتسمآ قائلآ أشتاقك وأبعث مع نسمات الهواء رسالتى إليكِ بصوت خافت

يهمس فى أُذنك قائلآ أُحبك

هو الحب وما أجمل منه فى عالمنا ..
حبيبتى لغتنا كانت خاصه لا يتقنها الكثيرون فهو التفاهم الملئ بالشفافيه
لذا اقتنعت..

بأنه أندماج الآرواح  تفاهمنا  تحاببنا  تعظم الشوق فينا 
رغم طول المسافات..

أيها المرأه التى ملكتنى وطوقتنى بحنان وعطف أزلى 
إنى أسيرك فى أى وقت بل إلى نهاية الأجل 
 أنتِ كينونه ما أجملها
لها جوهر بداخلها يحتوى رومانسيه الكثير يفتقدها ..
لذا .. حُبى إليكِ فاق الحد

يانجمه فى سمائي .. ياسحاب أمطرت عشقاً كى تنبُت أحاسيسى
يا أرض عند موتي تحتضني ياصباحاً يبتسم لي .. ياليلاً يسكُننى
ياجنوناً فاق حدودعقلي .. ياأملى وتأمُلى .. يارحاب تعبُدى 
ياكل أيامى .. أحُبك وحبك فاق حدود مشاعرى

سيدتي ... ستظلين أنتِ وليس هناك سواكِ حلمي الأكبر .. إنكسارى ألأعظم .. مدينة عمرى
ستكونين أجمل لحظات العمر وأخر العمر
المرأه الوحيده التى حطمت حصون قلب
والأخيره كى تسكُن بين جنَبات صدرى 
سأنتظرك أبد الدهر .. مهما طال البعاد .. ومهما عز اللقاء  ولكن تذكرى أن هُناك قلب ثمل لحُبك ..
قلباً لن يجُافيكِ لن يحُاسبك على هفوات العُمر
قلباً يحتويكِ من قسوة الزمن .. .

أيتها المرأة الوطن ... ستظلين وطناً أزوره ولو فى مخيلتي

قلمى لم يجف .. أوراقي لن تذبل .. أحاسيسى لا تهدأ

وعلى وعد بأن نلتقي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق